منتديات مجلة المعلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مجلة المعلم

جميع طرق البحث ستؤدي بك إلى منتديات مجلة المعلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأهرامات وعالم الفراعنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تركي الرفاعي

تركي الرفاعي


عدد الرسائل : 44
الهواية : الأهرامات وعالم الفراعنة Swimmi10
المزاج : الأهرامات وعالم الفراعنة 210
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

الأهرامات وعالم الفراعنة Empty
مُساهمةموضوع: الأهرامات وعالم الفراعنة   الأهرامات وعالم الفراعنة I_icon_minitimeالجمعة مارس 14, 2008 5:28 pm

الموقع القاهرة بمصر، وهي احدى عجائب الدنيا المتبقية إلى الآن وهي غنية عن التعريف.
أهرمات مصر من اقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي مقابر الفراعنة ، وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ، والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياة الأخرى ـ على حد زعمهم ـ وقد نهبت كنوز الأهرمات منذ آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات متواليه إلى الان .
في الجيزة قرب القاهرة العاصمة المصرية. وبنيت حوالي 2480-2550 ق. م الهرم الكبيرمن أهم الآثار المصرية الذي يبعد 28 كم عنالقاهرة وبناهأحد ملوك مصر القدماء من الدولة الرابعة التي حكمت البلاد منذآلاف السنينيسمونه خوفو أما الإغريق فكانوا يطلقون عليه اسم خيبوبس بني لكييكون قبرا لخوفو ومات هذا الجبار الذي أراد تخليد اسمه وجسمه بقبر كبير ولم يبقالا الاسم والاحجار التي نتعجب لبنائها وعظمة المعمارية الذي يبلغ ارتفاعه حوالي481 قدم و طول الجانب الشمالي يبلغ 612 قدماً.للهرم أربعة جوانب كل منها يبلغ 755قدماً و 8 بوصاتوفي النهاية يستحق كثيرا أن يكون من العجائب الدنيا وان تكونمصرا مركزاً لعجيبتين من هذه العجائبالإهرامات لا تزال تقف على الضفة الغربية لنهر النيل. بالرغم من التلوث المنبعث من مدينة القاهرة والذي يتسبب في بلاء أحجارها.
من هو باني الهرم الأكبر؟
كيف بني هذا الهرم؟
ولماذا بني؟
يطلق المؤرخون على عصر الدولة القديمة اسم "عصر بناة الأهرام"، إشارة إلى تلك الأهرامات الضخمة التى نراها جميعاً، والتى بنيت فى بطن الصحراء عن يمين الوادى، من إقليم الفيوم جنوباً إلى الجيزة شمالاً.
ولكن لماذا بنيت الأهرامات وما هو الغرض منها؟
ترجع الفكرة فى بناء الأهرامات إلى اعتقاد المصريين القدماء فى خلود الروح، وإلى اعتقادهم فى البعث مرة أخرى وبوجود حياة أبدية. لهذا بنى المصريون القدماء مقبرة حصينة توضع فيها الجثة بعد تحنيطها، وتزود بمجموعة كاملة من حاجيات الميت كالأدوات وقطع الأثاث وأنواع الأطعمة والشراب التى كان يستعملها فى حياته، حتى إذا ما جاءت الروح وحلت فى الجثة، عاد الإنسان إلى حياته الأبدية. ونقشت جدران المقبرة بالمناظر المعتادة، لتدخل السرور على الميت.
واكبر هذه الاهرامات هو هرم خوفو ابن الملك “سنفرو” وخليفته في الحكم وقد استغرق بناء هذا الهرم الاكبر عشرين عاما ويبلغ ارتفاعه 148 مترا ومساحة قاعدته 13 فدانا ويبلغ طول كل ضلع من اضلاع قاعدته نحو 230 مترا، وتبلغ كمية الحجارة التي استخدمت في بنائه نحو 2300000 قطعة حجرية تزن في مجموعها نحو 5500000 طن تقريبا.
أما الهرم الاوسط هو “خفرع” ولكنه اقصر في الارتفاع من هرم “خوفو”.
أما الهرم الثالث فهو “منقرع” وقد بناه الملك منقرع وهو الملك الفرعوني التالي في الحكم بعد خفرع وقد اكتسب الملك “منقرع” سمعة طيبة على عكس خوفو وخفرع اللذين اشتهرا بالظلم والقسوة والجبروت نتيجة لتسخيرهم الآلاف من المصريين في العمل المتواصل.. وحتى يومنا هذا لم تستطع العوامل الجوية ان تنال من الاهرامات.
الباني هو الفرعون خوفو وبني بواسطة جيش من الشغيلة المسخرين , ظلوا عشرون عاما يحفرون الجبال في صعيد مصر وينحتون الصخور ومن ثم تنقل بواسطة المراكب علي نهر النيل إلي منطقة الجيزة حيث ترفع فوق منحدر من ا لرمال يزداد ارتفاعا كلما ارتفع البناء في الهرم , فتجر الصخور على المنحدر صعودا باستخدام قطع من الأخشاب تنزلق فوقها الصخور حتى توضع الصخرة في مكانها . ولماذا بني؟ بني ليكون قبرا لمومياء خوفو المحنطة
هناك كاتب ومفكر سويسري مشهور بنظرياته الشجاعة وأفكاره السباقة والذي أثار كثيرا من ا لجدل في الغرب بسبب هذه الأفكار التي لا تتمشي مع ما تعودوا عليه من أراء ونظريات, هذا الكاتب اختلف عنهم كليا وفند أقوالهم وحججهم وجاء بإجابات وتفسيرات أخري تختلف عما جاء قبله وهي إجابات وتفسيرات سهلة ومقنعة
فبالنسبة للسؤال الأول, فمن بنى الهرم الأكبر؟ وهل هو خوفو؟ يقول الكاتب Von Daenniken أن الهرم الأكبر وعلى خلاف
بقية الاهرامات الأخرى المنتشرة في مصر لا توجد بداخله أية نقوش أو كتابات هيروغليفية , فهو خالي منها تماما مع أن باقي الاهرامات تزخر من الداخل بالكتابات والنقوش والصور التي تغطي الجدران والأسقف والتي تحكي وتمجد باني ذلك الهرم وأعماله وإنجازاته وبطولاته. ويقول الكاتب أن باني الهرم الأكبر لم يكن معروفا حتى سنة 29/12/1835 فيما عدا بضع كلمات جاءت على لسان المؤرخ اليوناني هيرودوت لم يكن متأكدا منها ولم يكن لديه عليها اى دليل, نقول عندما عينت بريطانيا المحتلة لمصر في ذلك الوقت ضابطا إنجليزيا يدعي هوارد فيوزى في مصر, ولكي يجعل هذا الضابط نفسه مشهورا واسمه يتردد على كل لسان فقد قام وادعى بأنه وجد عن طريق الصدفة وعند تفحصه للفجوات الموجودة في سقف حجرة التابوت الرخامي في الهرم الاكبرعلى إحدى الصخرات التي بني بها الهرم مكتوب عليها اسم خوفو قائلا أن المصريين القدامى كانوا يضعون علامات على الصخور عند نحتها في صعيد مصر لمعرفة وجهتها وأين سيكون مكانها الأخير مما يعني حسب قوله أن صاحب الهرم الأكبر هو خوفو, ونستغرب وجود هذه الكتابة على صخرة واحدة فقط من بين ملايين الصخور التي بني بها الهرم مع العلم بأنه لا يوجد لهذا الملك أي أثار تشير إليه سوى تمثال صغير لا يتعدى طوله خمسة سنتمترات ؟ وجد في مكان أخر غير الهرم الأكبر , وعند الإعلان عن اكتشاف اسم باني الهرم الأكبر قامت الدنيا وهللت وفرحت على الرغم من ظهور عدة مقالات في حينها لعلماء اللغة المصرية القديمة يشككون في صحة هذا الادعاء , لان الكتابة الهيروغليفية قد شهدت تطورات في الأسلوب وشكل الرموز على مر القرون العديدة التي عاشتها الحضارة الفرعونية , وطريقة الكتابة على الصخرة التي يدعي الإنجليزي بأنه قد وجدها فوق سقف حجرة تابوت الملك في الهرم الأكبر تختلف كليا عن أسلوب الكتابة في عصر خوفو مما يدعو إلى الشك في هذا الادعاء والى القول بأن الحجر كان تزويرا من الإنجليزي , ولكن مع الأسف لم يلتفت أحد لما كتبه هؤلاء العلماء
فمن هو باني الهرم الأكبر إذا؟ مع ملاحظة أن الكلام ينحصر علي الهرم الأكبر فقط وليس على بقية الاهرامات , يقول الكاتب أن كل ما كتبه علماء الغرب عن الهرم الأكبر هو كله مجرد تخمينات ونظريات على ا لرغم مما يدعونه من استخدام الأسلوب العلمي في البحث, ولا يوجد في الحقيقة أحد منهم يعرف فعلا وبشكل قاطع الأجوبة على هذه الأسئلة على الرغم من الهالة التي يحيطونها بأبحاثهم , ويتساءل الكاتب في كتابه " عيون أبو الهول " لماذا لا نسمع ما قاله المؤرخون العرب عن هذا الهرم؟ ويورد الكاتب ما قاله المؤرخ العربي " أبو الوفاء " عن باني الهرم الأكبر الذي يقول " أما عن باني الهرم الأكبر فقد بني قبل طوفان سيدنا نوح عليه السلام , لأنه لو كان بني بعده لكنا عرفنا من بناه" ويعلق الكاتب السويسري على هذا القول بأنه صحيح وسليم تماما , ويتعجب قائلا لماذا لا يفرق علماء الغرب بين ما قبل الطوفان وما بعده مما يوقعهم في أخطاء
لنعد لأسئلتنا الثلاث الأولي:
1- من هو باني الهرم الأكبر؟
2- كيف بني هذا الهرم؟
3- ولماذا بني؟
لنترك ألان السؤال الأول والثالث قليلا ولنتساءل كيف بني هذا الهرم؟ فلا شك أن بناء مثل هذا الصرح وحتى في أيامنا هذه ليس بالأمر السهل, وقد تعجز عن إنجازه الحضارة الحالية فما بالك إذا بني قبل زماننا هذا بآلاف السنين؟ ( هناك من العلماء من يقدر زمن بناء الاهرامات وأبو الهول بثلاثين ألف سنة قبل الميلاد! وذلك بناءا على تقدير مواقع النجوم, مثل برج الأسد , فهم يقولون أن أبو الهول بني بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة الأمر الذي اختلف ألان بسبب تحرك النجوم في السماء حركة بطيئة جدا وقدروا الزمن المنقضي بين موقع النجوم عند بناء أبو الهول بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة وموقعها ألان بثلاثين ألف سنة ! وكذلك هناك الآثار الموجودة علي ظهر وجسم أبوا لهول من جراء هطول الأمطار الغزيرة والتي كانت تهطل في مصر قبل ثلاثون ألف سنة ! وكذلك مواقع الاهرامات الثلاث وأبو الهول التي كانت كما يقدر بعض العلماء مطابقة لوضعية معينة للنجوم وبعض الأبراج في السماء في وقت معين من السنة وهو نفس وقت مواجهة أبوا لهول لبرج الأسد الأمر الذي كان مطابقا قبل ثلاثون ألف سنة من قبل الميلاد ! ) . وسوف نقوم بتفسير ذلك أكثر فيما بعد بإذن الله.
إذن ولنعد لسؤلنا كيف تمكن قدماء المصريين من بناء الاهرامات وبالذات الهرم الأكبر؟؟
بعد قيام كاتبنا السويسري بتوضيح اقتراحات علماء المصريات لطريقة بناء المصريين للاهرامات فندها جميعا واحدة واحدة وبالتفصيل , فكل واحدة من هذه الطرق وعند التطبيق العملي تعجز عن تفسير كيفية قطع المصريين القدماء للصخور التي بني بها الهرم من الجبال في صعيد مصر بهذه الدقة المتناهية بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمة مثل المرايا بحيث تنطبق علي بعضها بفعل ضغط الهواء الجوي ولا تحتاج لشيء من اسمنت أو غيره حتى تتماسك مع بعضها وكذلك تعجز هذه الطرق عن تفسير كيف تمكن قدماء المصريين من نقل هذه الحجارة من مواقعها في جنوب مصر إلى موقع الهرم باستعمال مراكب في النيل وبين المؤلف أن جميع هذه الاقتراحات وعند التطبيق العملي تعجز أيضا عن فعل ذلك وذلك لضخامة هذه الصخور التي يبلغ وزن الكثير منها خمسون طنا مع العلم بأن الهرم الأكبر استعمل في بنائه أكثر من 2,5 مليون صخرة ! وحتى الطريقة التي ذكرها أحد العلماء بأن المصريين القدماء قد يكونون قد قاموا بربط الصخرة التي يريدون نقلها تحت المركب بحيث تكون غاطسة في الماء مما يقلل من وزنها تعجز وعند التطبيق العملي عن فعل ذلك وذلك بسبب عوامل عديدة مثل حجم المراكب المستعملة في نهر النيل وغيرها من الأسباب.
كذلك عجزت اقتراحات العلماء عن تفسير كيفية نقل الصخور صعودا حتى مواقعها في الهرم , فالتفسير الذي يقول أن المهندسين القدماء قاموا ببناء طريق من الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور . المؤلف المذكور وبعد دراسة وافية أوضحها في كتابه يقول أن هذه التفسيرات تعجز أيضا عن تفسير كيف يمكن ومن الناحية العملية التطبيقية جر صخور بهذا الحجم وهذا الوزن إلى مثل هذا الارتفاع ثم وضعها في مكانها بهذه الطريقة , وحتى لو سلمنا فرضا بأن المصريين القدماء قاموا ببناء مثل هذه الطريق الرملية الهائلة بجانب الهرم فان مجرد بناء ومن ثم إزالة مثل هذه الطريق هو إنجاز بحد ذاته قد يفوق بناء الهرم نفسه !, ثم انه ( يقول الكاتب) لا يمكن إزالة مثل هذه الطريق تماما وكان لابد من بقاء بعض الآثار لها الأمر الذي لا يوجد....
ثم ينتقل الكاتب إلى تقديم تفسيره لطريقة بناء الهرم الأكبر فيقول بعد إطلاعه على كتب القدماء عن هذا الموضوع من عرب وإغريق أن هذه الصخور قد صبت في أماكنها كما تصب الخرسانة ألان , وبذلك فليس هناك من حاجة لقطع هذه الصخور بهذه الدقة ثم نقلها من مكان إلى أخر , بل إن قدماء المصريين كانوا يعرفون خلطة عندما تستعمل يتكون صخر أشد صلابة من خرسا نتنا وقريب الشبه بالصخر الطبيعي بحيث يعيش ألاف السنين متحملا مرور الزمن وعوامل الطبيعة , وهذه الخلطة كما يقول الكاتب هي عبارة من مواد متوفرة في الطبيعة مع قليل من المواد الكيماوية البسيطة فهي بلا شك أفضل من الخرسانة بمئات المرات فهي أصلب بكثير وتجف بسرعة أكبر من الخرسانة بكثير وقد تكون أرخص, ويقول الكاتب أن العلماء في أمريكا يحاولون ألان الوصول إلى سر هذه التركيبة ! ثم يشير الكاتب إلى أن سر هذه الخلطة العجيبة مع أسرار أخري عرفها المصريون القدماء مثل علوم البيولوجي واستنساخ البشر والحيوان والتي كانت متقدمة عندهم كثيرا بحيث كانوا يستطيعون استنساخ كائنات نصفها إنسان والأخر حيوان ! مثل الحيوان الذي رأسه رأس كبش وجسمه جسم إنسان , أو رأس إنسان على جسم حصان أو جسم أسد ... وغير ذلك وسنوضح ذلك بتفصيل أكثر فيما بعد بإذن الله , فمثل هذه الكائنات كانت موجودة فعلا في الزمن القديم قبل الطوفان وكانت تعيش وتتكاثر وسوف نعود لذلك بالتفصيل كما قلنا فيما بعد بحول الله. وكذلك هناك معلومات قيمة أخري عن فروع العلم المتعددة عند قدماء المصريين , مثل سر التحنيط وأصل الإنسان ونشأة الكون وغير ذلك, وكل هذه الكنوز العلمية موجودة في حجرة سرية في الهرم الأكبر ما زال العلماء يحاولون حتى يومنا هذا معرفة مكانها والوصول إليها ولكن مع الأسف بدون طائل حتى ألان , ويقول الكاتب أن العلماء وعند بحثهم عن هذه الحجرة السرية استعملوا أجهزة متطورة جدا تستعمل أشعة يمكنها اختراق الهرم لمعرفة أين توجد هذه الحجرة ولكن الأجهزة أعطتهم في كل مرة بيانات ونتائج متضاربة ومشوشة وغير منطقية مما دفعهم إلى تفسير سبب ذلك بالقول بأن كمية المياة الموجودة ضمن تركيبة الصخور في الهرم الأكبر ( والتي تقدر بمليون لتر من المياه في مجمل صخور الهرم كلها) هي كميات لا يمكن أن تكون موجودة في صخور طبيعية , مما يدفع إلى القول أن هذه الصخور هي صخور صناعية وليست طبيعية وكذلك فان هناك علماء آخرون وعند تحليلهم لهذه الصخور وبعد دراستهم لتركيبة البلورات فيها توصلوا أيضا إلى قناعة بأن هذه الصخور لا يمكن أن تكون طبيعية !
وبهذا نكون قد توصلنا إلى جواب السؤال عن كيفية بناء الهرم الأكبر.
أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات‏,‏ أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة‏,‏ وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها‏.‏
وصرح الدكتور سيد كريم أستاذ هندسة العمارة بجامعة القاهرة وخبير علم المصريات ـ للأهرام ـ بأن هذا التفسير لطريقة بناء الأهرامات جاء من خلال برديتين‏:‏ الأولي في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطي بالكرنك‏,‏ والثانية في متحف اللوفر بباريس‏.‏
وقال‏:‏ إن الفراعنة استطاعوا السيطرة علي كثير من القوي الكونية‏,‏ واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية‏,‏ واستعانوا بالبندول في وضع الأحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية‏.‏
وأضاف أن الإعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم‏,‏ والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للأرض‏.‏ وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الأهرامات
سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعين.. «هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون» والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد بما سمي بـ «لعنة الفراعنة». واليوم يبدو انها ترفرف على قبة الألفية بلندن التي تعرف اليوم بـ«أو تو» وتستضيف معرضا لكنوز الفرعون المصري الشاب توت عنخ آمون لأول مرة في العاصمة البريطانية منذ عام 1972. ويفتتح كنوز الملك الشاب يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وتستمر في لندن حتى 30 أغسطس (آب) 2008، يعود بعدها ليعرض في ثلاث مدن اميركية كبرى في الولايات المتحدة. وكانت كنوز الملك الشاب عرضت لأول مرة في لندن قبل 35 عاما وشاهدها نحو 1.7 مليون شخص. وسيعرض في نوفمبر المقبل نحو 130 قطعة من كنوز الحضارة المصرية القديمة بينها 50 قطعة من مقبرة الفرعون الشاب ليس بينها القناع الذهبي الشهير الموجود حاليا بالمتحف المصري بوسط القاهرة. وقد شاهد كنوز الفرعون توت عنخ آمون خلال جولته في لوس انجليس وفلوريدا وشيكاغو وفيلادلفيا أكثر من ثلاثة ملايين أميركي. وفيما لم يكشف المؤتمر الصحافي الذي عقد في قبة الألفية أمس عن اسعار تذاكر الدخول لمشاهدة مقتنيات العصر الذهبي للفراعنة، الا ان الدكتور زاهي حواس، الأمين العام لهيئة الآثار المصرية، أكد ان نصيب مصر من عرض اثار الفرعون توت عنخ آمون في اميركا وبريطانيا سيكون نحو 100 مليون دولار ستستغل بالكامل في صيانة المقابر والآثار والمعابد المصرية وبناء متاحف جديدة. وقال ان مصر تنفق نحو مليار جنيه مصري على تطوير قطاع الآثار المصرية، وان العمل جار على قدم وساق من اجل افتتاح 19 متحفا، منها متحف الحضارة الكبير بعد خمس سنوات، والمتحف الإسلامي، ومتحف اخناتون، ومتاحف اخرى في ادفو وكوم امبو ووادي الملوك، وآخر للآثار المسروقة التي عادت الى مصر. ومن جهته أكد جهاد ماضي، السفير المصري في لندن، في كلمته في المؤتمر الصحافي، عمق العلاقات بين مصر وبريطانيا، وقال ان البريطانيين يتصدرون عدد السائحين الذين يذهبون سنويا الى مصر، مشيرا الى ان عددهم بلغ العام الماضي 1.7 مليون بريطاني. ودعا أطفال بريطانيا للذهاب الى قبة الألفية للتعرف على كنوز الحضارة المصرية القديمة. وبيع حتى الآن مايزيد على 120 ألف تذكرة دخول لقبة الألفية كمجموعات سياحية. الى ذلك قال الدكتور زاهي حواس، ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» إن هناك بوليصة تأمين على مقتنيات معرض العصر الذهبي للفراعنة في لندن قدرت بنحو 260 مليون دولار، رغم ان القطع المعروضة، لاتقدر بثمن، الا انه اكد ان نقل القطع من اميركا الى لندن يخضع لاجراءات امن وسلامة لا تقبل الشك. وسيكون هناك جناح لقطع اثرية تعود لأقارب الفرعون توت عنخ آمون من مقبرة الملكين تويا ويويا، بالاضافة الى جناح آخر خاص لمكتشف كنوز توت عنخ آمون البريطاني هوارد كارتر، الذي نجح بعد سنوات من البحث المتواصل في التوصل الى مقبرة الفرعون الشاب في الأقصر بصعيد مصر عام 1922. وكانت كنوز توت عنخ آمون قد حققت نجاحا غير مسبوق حينما عرضت في لندن آخر مرة عام 1972، واجتذبت1.7 مليون زائر، واصطف البريطانيون في طوابير طويلة مدة ثمانية ساعات لمشاهدة كنوز الفرعون الصغير.
ومع اكتشاف البريطاني هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون عام1922 بكنوزها الذهبية النفسية، والتي كانت من المقابر النادرة التي نجت من النهب على أيدي لصوص المقابر، أصبح الفرعون الشاب واحدا من اشهر الفراعنة عالميا بسبب الكنوز الاثرية التي عثر عليها في مقبرته. وقال زاهي حواس ان الغموض الذي احاط بالفرعون الشاب لن يتوقف حتى بعد حل لغز وفاته. وقال القائمون عن المعرض «لا نعرف كيف مات الملك لكننا الآن واثقون من أنه لم يقتل. ربما توفي فحسب بسبب اصابته بكسر في قدمه اليسرى».
وحكم توت عنخ أمون خلال فترة مضطربة وحرجة في تاريخ مصر القديمة، بدأت بعد قليل من موت الملك أخناتون صاحب عقيدة التوحيد عام 1362 قبل الميلاد والذي من المحتمل أن يكون والد توت عنخ أمون. وتوفي توت عنخ أمون بمجرد بلوغه سن الرشد. وأحاط الغموض به منذ اكتشاف مقبرته عام1922 حيث توفي اللورد كارنافون الذي تولى رعاية الأثري كارتر وكان من أوائل من دخلوا المقبرة متأثرا بلدغة بعوضة بعد وقت قصير من الاكتشاف.
farao
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأهرامات وعالم الفراعنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مجلة المعلم :: المنتدى التاريخي-
انتقل الى: